كلمة ذ. زكري بوجمعة
ربما تمنيت ان يكون لي عمود في جريدة يومية اعبر فيه عن ارائي و ادلو بدلوي في مواضع عامة و خاصة , و اوصل للناس افكاري و ارائي الشخصية و حلولي المقترحة لفك بعض المشاكل و الاشكاليات التي يعاني منها الافراد و المجتمعات
لكن لم يكن لي سوى كتبي الخضراء التي كنت افرغ فيها كل ما تجود به قريحتي ويفيض به ذهني . فملئت صفحات عديدة لم يطلع عليها الا نزر قليل من الاصدقاء و اغلبهم اقترح علي نشر هذه الصفحات ليستفيد منها الناس . ويعيشوا معي سيرتي الذهنية التي تواكب تطور فكري و افكاري
و الان في ظل التطور الذي حدث في اساليب نشر المعلومة و التواصل بين الناس اصبح بامكان اي انسان في اي مكان كان ان يكتب و يصل ما يكتبه مباشرة الى العالم كله . عبر المواقع و المدونات و غيرهما من وسائل تبادل الافكار و الاراء
وبما انه اصبح لي موقع شخصي على صفحات الانترنت و كنت قد ملئته بما اظن انه مفيد للاصدقاء من عناوين المواقع و ارشادات و خدمات . خطرت علي فكرة ان اجعل لي صفحة من صفحات هذا الموقع لااتواصل مع الناس من خلاله حيث اسكب فيه كل ما يجول في
فكري من افكار
ذ. زكري بوجمعة
مدرس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي التأهيلي